( ما سُمِّي القلبُ إلاّ من تَقَلُّبه ... ولا الفؤاد فؤاداً غيرَ أَنْ عَقَلاَ ) .
( أمّا الحديث الذي قالت أُتيتَ به ... فما عَبَأْتُ به إذ جاءني حِوَلاَ ) .
( ما إن أَطَعْتُ بها بالغَيْبِ قد عَلِمتْ ... مقالهَ الكاشح الواشي إذا مَحُلاَ ) .
( إني لأَرْجِعُه فيها بسَخْطَته ... وقد يرىَ أنّه قد غرّني زَلَلاَ ) .
وهي قصيدة طويلة مذكورة في شعره .
الغريض يطلب شعرا ينوح به على الثريا .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر ومحمد بن خلف بن المرزبان قالوا حدثنا عمر بن شبة قال أخبرنا محمد بن يحيى قال زعم عبيد بن يعلى قال حدثني كثير بن كثير السهمي قال .
لما ماتت الثريا أتاني الغريض فقال لي قل أبيات شعر أنح بها على الثريا فقلت .
صوت .
( أَلا يا عينُ مالَكِ تَدْمَعِينا ... أمن رَمَدٍ بَكَيْتِ فتُكْحَلِينَا ) .
( أمَ أنت حَزِينةٌ تَبْكِينَ شَجْواً ... فشَجْوُكِ مثلُه أَبْكَى العيونَا ) .
غنى الغريض في هذين البيتين لحنا من خفيف الثقيل الأول بالوسطى عن عمرو ويحيى المكي والهشامي وغيرهم .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الجبار بن سعيد المساحقي قال حدثني إبراهيم بن يعقوب بن أبي عبد الله عن أبيه