( وإن الأمينَيْن قد بَيّنا ... منارَ الطريق عليه الهدى ) .
( فما أخذا درهماً غِيلةً ... ولا قسما درهماً في هوى ) .
قال والمال الذي ذكر أن الأشعري جاء به مال كان أبو موسى قدم به على عثمان من العراق فأعطى عبد الله بن أسيد بن أبي العيص منه مائة ألف درهم وقيل ثلثمائة ألف درهم فأنكر الناس ذلك .
ذكره ابن بجرة .
أخبرني أحمد بن عبيد الله قال حدثنا عمر بن شبة عن محمد بن يحيى عن عبد العزيز أظنه ابن الدراوردي قال ابن بجرة الذي ذكره أبو ذؤيب رجل من بني عبيد بن عويج بن عدي بن كعب من قريش ولم يسكنوا مكة ولا المدينة قط وبالمدينة منهم امرأة ولهم موال أشهر منهم يقال لهم بنو سجفان .
وكان ابن بجرة هذا خمارا وهذا الصوت الذي ذكرناه من لحن حكم الوادي المختار من قصيدة لأبي ذؤيب طويلة فمما يغنى فيه منها .
صوت .
( أساءلتَ رَسْمَ الدار أم لم تُسائل ... عن الحيّ أم عن عهده بالأوائل ) .
( عفا غيرَ رسم الدار ما إن تُبينه ... وعفْرِ ظباءٍ قد ثُوَتْ في المنازل ) .
( فلو أنّ ما عند ابنُ بُجْرةَ عندها ... من الخمر لم تَبْلُل لهاتي بناطل ) .
( فتلك التي لا يَذهبُ الدهر حُبُّها ... ولا ذِكرُها ما أَرْزَمَتْ أمُّ حائِلِ ) .
غناه الغريض ثقيلا أول بالوسطى ويقال إن لمعبد فيه أيضا لحنا