( وكأنهن أَهلّة ... تحت الثياب زَفَفن شمسا ) .
( باكرْنَ طِيبَ لَطيمةٍ ... وعُمِس في الجاديّ عَمسا ) .
( فسألنني مَنْ في البيوت ... فقلتُ ما يحوين إِنْسا ) .
( ليت العيونَ الناظراتِ ... طُمِسن عنّا اليوم طَمْسا ) .
( فأصبن من طَرَف الحديث ... لذاذةً وخرجن مُلْسا ) .
( لولا تَعَرُّضهن لي ... يا قَسُّ كنتُ كأنت قَسّا ) .
أخبرني الأسدي ويحيى بن علي بن يحيى ومحمد بن عمران الصيرفي قالوا حدثنا العنزي قال حدثنا علي بن محمد عن جعفر بن محمد النوفلي قال أتيت بشارا ذات يوم فقال لي ما شعرت منذ أيام إلا بقارع يقرع بابي مع الصبح فقلت يا جارية انظري من هذا فقالت مالك بن دينار فقلت مالي ولمالك بن دينار ما هو من أشكالي إئذني له .
فدخل فقال لي يا أبا معاذ أتشتم أعراض الناس وتشبب بنسائهم فلم يكن عندي إلا دفعه عن نفسي بأن قلت لا أعاود فخرج من عندي وقلت في إثره .
( غدا مالكٌ بِمَلاماته ... عليّ وما بات من باليَهْ ) .
( فقلتُ دَعِ اللومَ في حُبِّها ... فقبلكَ أعييتُ عُذّالِيهْ ) .
( وإِنّي لأَكتُمهم سِرَّها ... غداةَ تقول لها الجالية ) .
( أعبدةَ مالكِ مَسْلوبةً ... وكنتِ مُقرطَقةً حاليه ) .
( فقالت على رِقْبةٍ إنني ... رهنتُ المرعَّث خَلْخاليه ) .
( بمجلسِ يومِ سأُوفِي به ... وإن أنكر الناسُ أحواليه ) .
أخبرني وكيع قال حدثني عمرو بن محمد بن عبد الملك قال حدثني