بالوسطى من كتابه ولإبنه أحمد فيها هزج وذكر حبش أن ليحيى فيها أيضا خفيف ثقيل .
ومنها .
صوت .
( أتعرف أطلالاً بَمَيْسرة اللِّوى ... إلى أَرْعب قد حالفتك به الصَّبَا ) .
( فأهلاً وسهلاً بالتي حلّ حبُّها ... فؤادي وحلّت دارَ شَحْط من النَّوى ) .
الغناء فيه هزج يمني بالبنصر عن ابن المكي وهذه أبيات يقولها لأخيه سماعة وقد عتب عليه في بعض الأمور وفيها يقول .
( أُبادر دُرْنوكَ الأمير وقُرْبَه ... لأُذْكَرَ في أهْل الكرامة والنُّهى ) .
( وأَتّبِع القُصّاصَ كلَّ عشيّةٍ ... رجاءَ ثواب الله في عَدد الخُطا ) .
( وأمستْ بقصر يضرب الماءُ سورَه ... وأصبحتُ في صنعاءَ ألتمس النَّدى ) .
( فمن مُبْلِغٌ عنّى سماعةَ ناهياً ... فإِن شئتَ فاقطعنا كما يُقْطَع السَّلَى ) .
( وإن شئتَ وصل الرِّحمْ في غير حيلة ... فعلنا وقُلْنا للذي تشتهي بَلى ) .
( وإن شئتَ صُرْماً للتفرُّق والنّوى ... فبُعْداً أدام الله تفرقةَ النّوى ) .
ومنها .
صوت .
( طرَق الخيالُ فمرحباً ألفاَ ... بالشاغفات قلوبَنا شَغْفاَ )