( يا ربّ أَمْتِعْنِي بطول بقائها ... واجبرُ بها الأرمال والأيتاما ) .
( واجبر بها الرجلَ الغريب بأرضها ... قد فارق الأخوالَ والأعماما ) .
( كم راغبين وراهبين وبُؤّسٍ ... عُصموا بقرب جَنابها إعصاما ) .
( بجناب ظاهرة الثَّنَا محمودةٍ ... لا يُستطاع كلامُها إعظاما ) .
الغناء في الأول والثاني والثالث والرابع والخامس لحكم الوادي خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي وعبد الله بن موسى .
ومما وجد في روايتي هارون بن الزيات وابن المكي في الرابع ثم الخامس ثم الأول والثاني لعمر الوادي خفيف رمل من رواية الهشامي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا مصعب قال بلغ الوليد بن عبد الملك تشبب وضاح بأم البنين فهم بقتله .
فسأله عبد العزيز ابنه فيه وقال له إن قتلته فضحتني وحققت قوله وتوهم الناس أن بينه وبين أمي ريبة .
فأمسك عنه على غيظ وحنق حتى بلغ الوليد أنه قد تعدى أم البنين إلى أخته فاطمة بنت عبد الملك وكانت زوجة عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه وقال فيها .
( بنتُ الخليفة والخليفة جَدُّها ... أختُ الخليفة والخليفة بعلُها ) .
( فَرِحتْ قوابلُها بها وتباشرتْ ... وكذاك كانوا في المَسرّة أهلُها ) .
فأحنق واشتد غيظه وقال أما لهذا الكلب مزدجر عن ذكر نسائنا وأخواتنا ولا