الغناء في الأول من القصيدة وهو يا روضة الوضاح ينسب إن شاء الله وله في روضة هذه أشعار كثيرة في أكثرها صنعة وبعضها لم يقع إلي أنه صنع فيه فمن قوله فيها .
صوت .
( يا روضُ جيرانكم الباكرُ ... فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابرُ ) .
( قالت ألا لا تَلِجَنْ دارَنا ... إنّ أبانا رجلٌ غائر ) .
( قلت فإني طالبٌ غِرّةً ... منه وسَيفي صارمٌ باتر ) .
( قالت فإن القَصْرَ مِنْ دوننا ... قلتُ فإِني فوقه ظاهر ) .
( قالت فإن البحرَ مِنْ دوننا ... قلت فإِني سابحٌ ماهر ) .
( قالت فَحَوْلي إخوةٌ سبعةٌ ... قلت فإِني غالبٌ قاهر ) .
( قالت فليثٌ رابضٌ بيننا ... قلت فإِني أسدٌ عاقر ) .
( قالت فإِن الله من فوقنا ... قلت فربّي راحمٌ غافر ) .
( قالت لقد أعييتَنا حُجّةً ... فَأْتِ إذا ما هَجع السامر ) .
( فاسقُط علينا كسقوط النَّدَى ... ليلَةَ لا ناهٍ ولا زاجز ) .
الغناء في هذه الأبيات هزج يمني وذكر يحيى المكي أنه له .
وقال في روضة وهو بالشام .
( أَبَتْ بالشام نفسي أن تطيبَا ... تذكَرتُ المنازلَ والحبيبَا ) .
( تذكّرتُ المنازلَ من شَعُوب ... وحَيّاً أصبحوا قُطِعوا شُعوبا )