( خيالُ لأسماءَ يَعتادني ... إذا الليلُ مَدَّ رِواقَ الظُّلَم ) .
ولحنه ثقيل أول قال ومنها .
صوت .
( كم ليلةٍ ظلماءَ فيكِ سَرَيْتُها ... أَتْعبتُ فيها صُحْبتي وركابي ) .
( لا يُبصر الكلبُ السَّرُوق خِباءها ... ومواضعَ الأوتاد والأَطناب ) .
لحنه ثاني ثقيل بالوسطى وفيه خفيف ثقيل بالوسطى للغريض قال ابن المكي غنى أبي الرشيد ليلة هذا الصوت فأطربه ثم قال له ثم يا يحيى فخذ ما في ذلك البيت فظنه فرشا أو ثيابا فإذا فيه أكياس فيها عين وورق فحملت بين يديه فكانت خمسين ألف درهم مع قيمة العين قال ومنها .
صوت .
( إني امرؤٌ مالي يِقي عِرْضي ... ويَبيت جاري آمناً جَهْلِي ) .
( وأرى الذّمامة للرَّفيق إذا ... ألقَى رِحالَتْه إلى رَحْلي ) .
ولحنه خفيف ثقيل قال ابن المكي غنى ابن جامع الرشيد يوما البيت الأول من هذين البيتين ولم يزد عليه شيئا فأعجب به الرشيد واسترده مرارا وأسكت لإبن جامع المغنين جميعا .
وجعل يسمعه ويشرب عليه ثم أمر له بعشرة آلاف