قال أما والله ما قضيتها ذهبا ولا فضة ولا اقتضيتها إياه فلا عرفكما الله قبيحا فلما بلغ إلى قوله .
( كان ذا في مَسِيرنا إذ حَجَجْنا ... علِم الله فيه ما قد نَوَيْنَا ) .
قال إن ظاهر أمرك ليدل على باطنه فأرود التفسير ولئن مت لأموتن معك أف للدنيا بعدك يا أبا الخطاب فقال له عمر بل عليها بعدك العفاء يا أبا محمد قال فلقي الحارث بن خالد ابن أبي عتيق فقال قد بلغني ما دار بينك وبين ابن أبي ربيعة فكيف لم تتحللا مني فقال له ابن أبي عتيق يغفر الله لك يا أبا عمرو إن ابن أبي ربيعة يبرئ القرح ويضع الهناء مواضع النقب وأنت جميل الخفض فضحك الحارث بن خالد وقال حبك الشيء يعمي ويصم فقال هيهات أنا بالحسن عالم نظار .
خبر السواد في ثنيتي عمر .
وأما خبر السواد في ثنيتي عمر فإن الزبير بن بكار ذكره عن عمه مصعب في خبره أن امرأة غارت عليه فاعترضته بمسواك كان في يدها فضربت به ثنيتيه فاسودتا .
وذكر إسحاق الموصلي عن أبي عبد الله المسيبي وأبي الحسن المدائني أنه