أنشد عمر بن أبي ربيعة ابن أبي عتيق قوله .
( لم تَرَ العينُ للثريّا شَبِيهاً ... بمسيلِ التِّلاَع يومَ التَقَيْنَا ) .
فلما بلغ إلى قوله .
( ثم قالتْ لأُختها قد ظَلَمْنا ... إن رَدَدْناه خائباً واعتدَيْنَا ) .
قال أحسنت والهدايا وأجادت ثم أنشده ابن أبي عتيق متمثلا قول الشاعر .
( أَرِينِي جَوَاداً مات هُزْلاً لعلَّنِي ... أَرَى ما تَرَيْنَ أو بخيلاً مُخَلَّدَا ) .
فلما بلغ عمر إلى قوله في الشعر .
( في خَلاَءٍ من الأَنِيسِ وأَمْنِ ... ) .
قال ابن أبي عتيق أمكنت للشارب الغدر من عال بعدها فلا انجبر .
فلما بلغ إلى قوله .
( فمكَثْنَا كذاك عَشْراً تِبَاعاً ... في قضاءٍ لِدَيْنِنَا واقْتَضَيْنَا )