( متى تَرَ غفلةَ الواشين عنها ... تَجُدْ بدموعها العينُ السَّجوم ) .
والغناء في هذه الأبيات المذكورة المختلط فيها شعر ابن هرمة ونفيلة لمعبد ولحنه من الثقيل الأول بالوسطى عن عمرو ويونس .
وفيها لحن من الثقيل الثاني ينسب إلى الوابصي وفيها خفيف ثقيل ينسب إلى معبد وإلى ابن سريح .
الوابصي وأخباره .
وهذا الوابصي هو الصلت بن العاصي بن وابصة بن خالد بن المغيرة بن عبد الله ابن عمرو بن مخزوم .
كان تنصر ولحق ببلاد الروم لأن عمر بن عبد العزيز فيما ذكر حده في الخمر وهو أمير الحجاز فغضب فلحق ببلاد الروم وتنصر هناك ومات هنالك نصرانيا .
فأخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الله بن عبد العزيز قال أخبرني ابن العلاء أظنه أبا عمرو أو أخاه عن جويرية بن أسماء عن إسماعيل بن أبي حكيم وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء بن أبي حكيم وقد جمعت الروايتين قال اليزيدي في خبره إن إسماعيل حدث أن عمر بن عبد العزيز بعث في الفداء .
وقال عمر بن شبة إن إسماعيل حدث قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فأتاه البريد الذي جاء من القسطنطينية فحدثه قال بينا أنا أجول في القسطنطينية إذ سمعت رجلا يغني بلسان فصيح وصوت شج