( وعليكَ عهدُ الله إن أخبرتَه ... أحداً وإن أظهرته بتكلُّمِ ) .
الشعر لأبن هرمة والغناء لعبادل .
الوشاية به .
أخبرني عمي قال حدثني هارون بن محمد بن عبد الملك قال حدثني عبد الله بن محمد بن إسماعيل الجعفري عن أبيه أن حسن بن حسن بن علي كان صاحب شراب وفيه يقول ابن هرمة .
( إني استحيتُك أن أفوه بحاجتي ... فإذا قرأتَ صحيفتي فتفهَّمِ ) .
( وعليك عهد الله إن أنبأتَه ... أحداً ولا أظهرتَه بتكلّمِ ) .
قال عبد الله بن محمد الجعفري وكان ابن هرمة كما حدثني أبي يشرب هو وأصحاب له بشرف السيالة عند سمرة بالشرف يقال لها سمرة جرانة فنفد شرابهم فكتب إلى حسن بن حسن بن علي يطلب منه نبيذا وكتب إليه بهذين البيتين .
فلما قرأ حسن رقعته قال وأنا علي عهد الله إن لم أخبر به عامل السيالة أمني يطلب الدعي الفاعل نبيذا وكتب إلى عامل السيالة أن يجيء إليه فجاء لوقته فقال له إن ابن هرمة وأصحابه السفهاء يشربون عند سمرة جرانة فاخرج فخدهم فخرج إليه العامل بأهل السيالة وأنذر بهم ابن هرمة فسبقهم هربا وتعلق هو وأصحابه بالجبل ففاتوهم وقال في حسن .
( كتبتُ إليك أَسْتَهِدي نبيذاً ... وأُدْلِي بالجِوار وبالحقوقِ ) .
( فخبَّرتَ الأميرَ بذاك غَدْراً ... وكنتَ أخا مُفاضَحةٍ ومُوق )