بعث بشر بن مروان الزبير بن خزيمة الخثعمي إلى الري فلقيه الخوارج بجلولاء فقتلوا جيشه وهزموه وأبادوا عسكره وكان معه أعشي همدان فقال في ذلك .
( أُمِّرتْ خَثْعمٌ على غير خَيْرِ ... ثم أوصاهُم الأميرُ بسيرِ ) .
( أين ما كنتُم تَعيفون للناس ... وما تزجُرون من كل طير ) .
( ضلّت الطيرُ عنكُم بجُلُولاءَ ... وغَرّتكُم أماني الزُّبير ) .
( قدرٌ ما أتيح لي من فلسطينَ ... على فالج ثَقَال وعَيْر ) .
( خَثْعميّ مغصّص جرجمانيْ ... محلّ غزا مع ابن نمير ) .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم قال سألت الأصمعي عن أعشى همدان فقال هو من الفحول وهو إسلامي كثير الشعر ثم قال لي العجب من ابن دأب حين يزعم أن أعشى همدان قال .
( من دعا لي غُزَيَّلي ... أربح اللَّه تجارتُه ) .
ثم قال سبحان الله أمثل هذا يجوز على الأعشى أن يجزم اسم الله D ويرفع تجارته وهو نصب .
ثم قال لي خلف الأحمر والله لقد طمع ابن دأب في الخلافة حين ظن أن هذا يقبل منه وأن له من المحل مثل أن يجوز مثل هذا .
قال ثم قال ومع ذلك أيضا إن قوله