قال حدثنا ابن جامع قال تذاكروا يوما كبر الأيور بحضرة بعض أمراء المدينة فأطالوا القول ثم قال بعضهم إنما يكون كبر أير الرجل على قدر حر أمه فالتفت الأمير إلى دحمان فقال يا دحمان كيف أيرك فقال له أيها الأمير أنت لم ترد أن تعرف كبر أيري وإنما أردت أن تعرف مقدار حر أمي وكان دحمان طيبا ظريفا .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني إسحاق قال أول ما عرف من ظرف دحمان أن رجلا مر به يوما فقال له أير حماري في حر أمك يا دحيم فلم يفهم ما قاله وفهمه رجل كان حاضرا معه فضحك فقال مم ضحكت فلم يخبره فقال له أقسمت عليك إلا أخبرتني قال إنه شتمك فلا أحب استقبالك بما قاله لك فقال والله لتخبرني كائنا ما كان فقال له قال كذا وكذا من حماري في حر أمك فضحك ثم قال أعجب والله وأغلظ علي من شتمه كنايتك عن أير حماره وتصريحك بحر أمي لا تكني .
جعفر بن سليمان والمغنون .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني أبو خالد يزيد بن محمد المهلبي قال حدثني إسحاق الموصلي قال حدثنا عبد الله بن الربيع المديني قال حدثني الربعي المغني قال قال لنا جعفر بن سليمان وهو أمير المدينة اغدوا على قصري بالعقيق غدا وكنت أنا ودحمان وعطرد فغدوت للموعد فبدأت بمنزل دحمان وهو في جهينة