أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الجبار بن سعيد قال حدثني إبراهيم بن يعقوب بن أبي عبد الله عن أبيه عن جده .
أن عمر رأى لبابة بنت عبد الله بن العباس امرأة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان تطوف بالبيت فرأى أحسن خلق الله فكاد عقله يذهب فسأل عنها فأخبر بنسبها فنسب بها وقال فيها .
صوت .
( وَدِّعْ لُبَابَةَ قبلَ أن تَتَرحَّلا ... واسْأَلْ فإنَّ قُلالَه أن تَسْأَلاَ ) .
( إلبَثْ بعَمْرِك ساعةً وتأنَّها ... فلعلَّ ما بَخِلَتْ به أن يُبْذَلاَ ) .
( قال ائتَمِرْ ما شئتَ غيرَ مُخَالفٍ ... فيما هَوِيتَ فإنّنا لن نَعْجَلاَ ) .
( لَسْنَا نُبالِي حين تَقْضي حاجةً ... ما باتَ أو ظَلَّ المَطِيّ مُعَقَّلا ) .
( حتى إذا ما اللَّيلُ جَنَّ ظَلاَمُه ... ورقَبْتُ غفلةَ كاشحِ أن يَمحُلاَ ) .
( خرجتْ تأطَّرُ في الثياب كأنّها ... أَيْمٌ يَسيبُ على كثِيبٍ أهْيَلا ) .
( رحَّبْتُ حينَ رأيتُها فتَبسَّمَتْ ... لتحيَّتِي لمّا رأتْني مُقْبِلاَ ) .
( وجَلاَ القِنَاعُ سَحَابةً مشهورةً ... غَرَّاءَ تُعْشِي الطَّرْفَ أَن يتأمّلاَ ) .
( فَلبِثْتُ أرْقيها بما لو عاقِلٌ ... يُرْقَى به ما اسْطاعَ ألاّ يَنْزِلاَ )