الموصلي قال قال لي حمدون بن إسماعيل C .
لما صنع أبوك C هذا الصوت .
صوت .
( قِفْ بالديار التي عفا القِدَمُ ... وغيَّرتْها الأرواحُ والدِّيَمُ ) .
( لمّا وقَفْنا بها نُسائلها ... فاضتْ من القوم أعيُنٌ سُجُمُ ) .
( ذِكْراً لعيشٍ مضى إذا ذكرت ... ما فات منه فذكره سَقَمُ ) .
( وكلُّ عيش دامَتْ غَضَارتُه ... مُنقطِعٌ مرّةً ومُنْصَرِمُ ) .
ولحنه ثقيل أول أعجب به المعتصم والواثق جميعا فقال له المعتصم بحياتي اردده على مخارق وعلويه والجماعة ليأخذوه عنك وانصحهم فيه فإنهم إن أحسنوا فيه نسب إليك إحسانهم وإن أساؤوا بان فضلك عليهم فرده عليهم أكثر من مائتي مرة وكانوا يقصدون إلى منزله ويرده عليهم ومات وما أخذوا منه علم الله إلا رسمه .
الشعر والغناء لإسحاق ولحنه ثقيل أول .
الرشيد وإسحاق في الرقة ودير القائم .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد عن أبيه قال .
خرجنا مع الرشيد يريد الرقة فلما صرنا بالموضع الذي يقال له القائم نزلنا وخرج يتصيد وخرجنا معه فأبعد في طلب الصيد ولاح