( وفي الذين غَدَوْا نفسي الفداءُ لهم ... شمسٌ تَبَرقعُ أحياناً وتنتقبُ ) .
( يا حسنَ ما سَرَقتْ عيني وما انتهبتْ ... والعينُ تَسرِق أحياناً وتنتهبُ ) .
( إذا يدٌ سَرَقتْ فالقطعُ يلزمها ... والقطعُ في سَرَق العينين لا يجبُ ) .
قال فهش إلي ونشط ودعا بطعام خفيف وأكلنا واصطبح وأمر لي بمائة ألف درهم .
وأخبرني به الحسن بن علي عن ابن مهرويه عن علي بن الحسن عن إبراهيم بن محمد الكرخي عن إسحاق فذكر مثله وقال فيه فأمر لي بعشرة آلاف درهم .
حدثني جعفر بن قدامة قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن طاهر عن أخيه محمد قال .
كان إسحاق الموصلي يدخل في مبطنة وطيلسان مثل زي الفقهاء على المأمون فسأله أن يأذن له في دخول المقصورة يوم الجمعة بدراعة سوداء وطيلسان أسود فتبسم المأمون وقال له ولا كل هذا بمرة يا إسحاق ولكن قد اشترينا منك هذه المسألة بمائة ألف درهم حتى لا تغتم وأمر بحملها إليه فحملت .
حدثني جعفر بن قدامة قال حدثني عبيد الله بن عبد الله قال حدثني هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات عن أبي خالد الأسلمي .
أنه ذكر إسحاق يوما وكان يفضله ويعظم شأنه ويقدمه في الشعر تقديما مفرطا فقال ما قولكم في رجل محدث تشبه بذي الرمة وقال على لسانه