الشعر لإسحاق من قصيدة مدح بها الرشيد والغناء له ثاني ثقيل بالوسطى .
وفيه لسليم ثقيل أول من رواية الهشامي وذكر حبش أنه لإبراهيم ابن المهدي قال فكان الناس يتهادون الطرفة والباكورة .
وقال أبو العبيس حدثني ابن مخارق أن الواثق بعث إلى أبيه مخارق لما صنع إسحاق هذا الصوت ليلقيه عليه فصادفه عليلا ولم يكن أحد يلقن عن إسحاق طرح الغناء كما يلقنه مخارق فأعاد إليه الرسول ومعه محفة لا بد أن يجيء على كل حال فتحامل وصار إليه حتى أخذ الصوت عن إسحاق ورجع .
وذكر محمد بن الحسين الكاتب عن أبي حارثة الباهلي عن أخيه أبي معاوية .
أن إسحاق كان يتحلى بالشجاعة والفروسية ويحب أن ينسب إليهما ويركب الخيل ويتعلم بها آفة من الآفات المعترضة على العقول .
وكان قد شهد بعض مشاهد الحروب فأصابه سهم فنكص على عقبيه فقال أخوه طياب فيه .
( وأنت تكلّفتَ ما لا تُطيق ... وقلتَ أنا الفارسُ المَوْصِلِي ) .
( فلمّا أصابتك نُشَّابةٌ ... رجعت إلى سنّك الأوّل ) .
أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى عن أبيه عن إسحاق قال .
قال حمزة الزيات القارئ يا موصلي إن لي فيك رأيا أفترضى