( عجبتُ لمخذولٍ تَعرّض جانياً ... لِلّيْثٍ أبي شِبْلينِ من أسْدِ خَفّانِ ) .
( أتانا بشعر قاله مثلِ وجهه ... تَزَخْرَفَ فيه واستعان بأعوان ) .
( فجاء بألفاظ ضِعافٍ سخيفةٍ ... ومَضَّغها تمضيغَ أهوجَ سكران ) .
( دَعُوا الشعر للشيخ الذي تعرفونه ... وإلاّ وُسِمتم أو رُميتم بشُهبان ) .
( فإنكمُ والشعرَ إذ تدّعونه ... كمُعتسِفٍ في ظلمة الليل حَيْران ) .
( صَهٍ لا تعودوا للجواب فإنما ... ترومون صَعْباً من شماريخ ثَهْلان ) .
( أنا الأسَد الوَرْد الذي لا يِفُلّه ... تظاهُرُ أعداءٍ عليه وأقران ) .
( ومن قد أردتم جاهدين سِقَاطَه ... فأعياكُم في كلّ سرٍّ وإعلان ) .
( لَعَمْرِي لئن قلتم بما أنا أهلُه ... ليستنفدنّ القولَ تعظيمُكم شاني ) .
( وجَحْدُكمُ إيايَ ما تعلمونه ... وإقرارُكم عندي بذلك سيّان ) .
( ألاَ يزجُرُ الجُهّالَ عنّا أميرُنا ... وموسى وذاك الشيخُ من آل حَرّان ) .
( ولا سيّما مَنْ بان للناس شرُّه ... فما يَتَمارى في مذاهبه اثنان ) .
محمد بن عمر الجرجاني يثني عليه .
حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني يعقوب بن إسرائيل قرقارة قال .
قال لي محمد بن عمر الجرجاني وقد تذاكرنا إسحاق يوما بحضرته ما