صوت .
( مَمْكُورةٌ رَدْعُ العَبِيرِ بها ... جَمُّ العِظَام لطيفةٌ الخصرِ ) .
( وكأنَّ فَاهَا عند رَقْدَتِها ... تَجْرِي عليه سُلاَفَةُ الخَمْرِ ) .
الغناء لإبراهيم بن المهدي ثاني ثقيل من جامعه وفيه لمتيم رمل من جامعها أيضا وتمام الأبيات وليست فيه صنعة .
( فسَبَتْ فؤادي إذ عَرضْتُ لها ... يومَ الرَّحِيلِ بساحة القَصْرِ ) .
( بمُزَيَّنٍ رَدْعُ العَبِير به ... حَسَنِ التَّرَائِبِ واضِح النَّحْرِ ) .
( وبِجيدِ آدَمَ شَادِنٍ خَرق ... يَرْعَى الرِّيَاض ببلدةٍ قَفْرِ ) .
( لمّا رأيتُ مَطِيّها حِزَقاً ... خَفَقَ الفؤادُ وكنتُ ذا صبرِ ) .
( وتبادرَتْ عَيْنَايَ بعدهُم ... وانهلَّ دمعُهما على ا لصَّدْرِ ) .
( ولقد عَصَيتُ ذَوِي القَرَابَةِ فيكمُ ... طُرّاً وأهلَ الوُدِّ والصِّهْر ) .
( حتى لقد قالوا وما كَذبوا ... أجُنِنتَ أم بك داخلُ السِّحْرِ )