( عُقَيْلِيّةٌ أمّا مَلاثُ إزارها ... فوَعْثٌ وأما خَصْرها فضئيل ) .
صوت .
( أيا جنّةَ الدنيا ويا غايةَ المُنى ... ويا سُؤْلَ نفسي هل إليك سبيلُ ) .
( أراجعةٌ نفِسي إليّ فأغتدِي ... مع الرَّكْب لم يُقْتل عليِك قتيل ) .
( فما كلَّ يومٍ لي بأرضك حاجةٌ ... ولا كلَّ يومٍ لي إليكِ رسول ) .
قال فحلف أنه ما سمع بذلك قط .
قال علي بن يحيى وصدق ما سمع بها .
الغناء في الأبيات الأخيرة من أبيات العقيلي .
إبراهيم بن المهدي يعاتب إسحاق .
حدثني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الحسين بن محمد بن أبي طالب الديناري بمكة قال حدثني إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال .
عاتبني إبراهيم بن المهدي في ترك المجيء إليه فقال لي من جمع لك مع المودة الصادقة رأيا حازما فاجمع له مع المحبة الخالصة طاعة لازمة فقلت له جعلني الله فداك إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع والله يعلم أن قلبي لك شاكر ولساني بالثناء عليك ناثر وما يظهر الود المستقيم إلا من القلب السليم قال فأبرئ ساحتك عندي بكثرة مجيئك إلي فقلت أجعل مجيئي إليك في الليل والنهار نوبا أتيقظ لها كتيقظي للصلوات الخمس وأكون بعد ذلك مقصرا فضحك وقال من يقدر على جواب المغنين فقلت من اتخذ الغناء لنفسه ولم يتخذه لغيره فضحك أيضا وأمر لي بخلع ودنانير وبرذون وخادم .
وبلغ الخبر المعتصم فضاعف لإبراهيم ما أعطاني فرحت وقد ربحت وأربحت