صوت .
( أمن آلِ لَيْلَى عزفتَ الطُّلولاَ ... بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثولاَ ) .
( بَلِينَ وتحسَب آياتِهنّ ... عن فَرْط حَوْلين رِقّا مُحِيلا ) .
الشعر لكعب بن زهير .
والغناء لإسحاق وله فيه لحنان ثاني ثقيل مطلق في مجرى البنصر وماخوري بالوسطى .
وفيه للزبير بن دحمان خفيف ثقيل قال فجاءنا إسحاق يوما وأقام عند أبي وأخرجنا إليه جوارينا ومر الصوت الذي طرحه إبراهيم بن المهدي من غنائه فقال إسحاق من أين لك هذا قال طرحه أبو إسحاق إبراهيم بن المهدي أعزه الله تعالى فقال إسحاق وما لأبي إسحاق أعزه الله ولهذا الصوت هذا أنا صنعته وليس هو كما طرحه .
قال فسأله أبي أن يغنيه فغناه وردده حتى صح لمن عنده فقال لي أبي أكتب إلى أبي إسحاق أن أبا محمد أعزه الله صار إلي فاحتبسته وأنه غنى بحضرتي الصوت الذي ألقيته في منزلك الذي أسكنه فزعم أنه صنعه وأنه ليس على ما أخذه الجواري عنك فأحببت أن أعلم ما عندك جعلني الله فداك .
قال فكتبت الرقعة وأنفذتها إلى إبراهيم .
فكتب نعم جعلت فداك صدق أبو محمد أعزه الله والصوت له وهو على ما ذكره لكني لعبت في وسطه لعبا أعجبني .
قال فقرأ إسحاق الرقعة فغضب غضبا شديدا ثم قال لي اكتب إليه إذا أردت