من مائة ألف درهم سوى ما أخذته له من الخلفاء ومن أبي .
قال وكانت في زلزل قبل أن يعرف الصوت ويفهمه بلادة أول ما يسمعه حتى لو ضرب هو وغلامه على صوت لم يعرفاه قبل لكان غلامه أقوى منه فإذا تفهمه جاء فيه من الضرب بما لا يتعلق به أحد البتة .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي الفضل عن إسحاق وأخبرني به الأخفش عن الفضل عن إسحاق وأخبرني به يحيى ابن علي بن يحيى عن أبيه عن إسحاق وأخبرني الحسن بن علي قال حدثنا يزيد بن محمد المهلبي عن إسحاق قال .
قال لي أبو زياد الكلابي أولم جار لي يكنى أبا سفيان وليمة ودعاني لها فانتظرت رسوله حتى تصرم يومي فلم يأت فقلت لامرأتي .
( إنّ أبا سفيان ليس بُمولِم ... فقُومِي فهاتي فِلْقةً من حُوَارِكِ ) .
قال إسحاق فقلت له أليس غير هذا فقال لا إنما أرسلته يتيما فقلت أفلا أجيزه قال شأنك فقلت له .
( فبيتُكِ خيرٌ من بُيوتٍ كثيرةٍ ... وقِدْرُكِ خيرٌ من وَليمة جارِك ) .
قال فضحك ثم قال أحسنت بأبي أنت وأمي جئت والله به قبلا ما انتظرت به القرب وما ألوم الخليفة أن يجعلك في سماره ويتملح بك وإنك لمن طراز ما رأيت بالعراق مثله ولو كان الشباب يشترى لا ابتعته لك بإحدى عيني ويمنى يدي وعلى أن فيك بحمد الله ومنه بقية تسر الودود وترغم الحسود .
هذا لفظ يزيد المهلبي والأخفش .
وأخبرني بهذا الخبر محمد بن عبد الله بن عمار فقال حدثني عمر بن شبة قال حدثني إسحاق قال