هند التي لا شبيه لها .
( يا صاحبيِّ قِفَا نَسْتَخْبِرِ الدارا ... أَقْوتْ وهاجتْ لنا بالنَّعْفِ تَذْكَارَا ) .
( وقد أرَى مَرَّةً سِرْباً بها حَسَناً ... مثلَ الجَآذِر لم يُمْسَسْنَ أبكارا ) .
( فِيهنّ هندٌ وهندٌ لا شبيهَ لها ... فيمَنْ أقام من الأحياء أو سَارَا ) .
( تقول ليت أبا الخَطَّاب وافقنا ... كي نَلْهُوَ اليومَ أو نُنْشَدَ أشعارا ) .
( فلم يَرُعْهُنَّ إلاّ العيِسُ طالعةً ... بالقوم يَحمِلْنَ رُكْباناً وأَكْوَارا ) .
( وفارسٌ يَحْمِلُ البازِي فقُلْنَ لها ... هَاهُمْ أولاءِ وما أكثرْنَ إكْثَارَا ) .
( لما وَقَفْنا وَعنَّنَّا ركائبَنا ... بُدِّلن بالعُرْفِ بعد الرَّجْع إنكارَا ) .
ومنها .
صوت .
( الَمْ تَرْبَعْ على الطَّلَلِ ... ومَغْنَى الحيِّ كالخِلَلِ )