( ألاَ طال ليلي أُراعي النّجوم ... أُعالج في السّاق كَبْلاً ثَقيلاَ ) .
حدثني عيسى قال حدثني عبد الله قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك قال حدثني علويه الأعسر قال .
دخلت على إبراهيم الموصلي في علته التي توفي فيها وهو في الأبزن وبه القولنج الذي مات فيه وهو يترنم بهذا الصوت .
صوت .
( تغّير مني كلُّ حُسْنٍ وجِدّةٍ ... وعاد على ثَغْري فأصبح أثْرَمَا ) .
( ومَحّلَ أطرافي فزالتْ فصوصُها ... وحَنّى عظامي عُوجَها والمُقَوَّما ) .
قال محمد فحدثت بهذا الحديث إسحاق الموصلي فقال كذب ابن الزانية والله ما كان يجترئ أن يدخل إلى أبي إسحاق وهو جالس للناس إلا بعد جهد فكيف يدخل إلى أبي إسحاق وهو جالس في الأبزن .
نسبة هذا الصوت .
الشعر والغناء لإبراهيم وله فيه لحنان ماخوري بالوسطى عن عمرو وثاني ثقيل عن ابن المكي .
حدثني جحظة قال .
كان المقتدر يدعونا في الأحايين فكان يحضر من المغنين إبراهيم بن أبي العبيس وكنيز وإبراهيم بن قاسم وأنا ووصيف الزامر وكان أكثر ما ندعى