( كثاقبةٍ لحَلْيٍ مستعار ... بأُذنْيها فشانَهما الثُّقوبُ ) .
( فردّت حَلْيَ جارتها إليها ... وقد بَقِيتْ بأُذنيْها نُدوبُ ) .
الشعر لابن هرمة .
والغناء لابن جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى .
عن إسحاق .
وفيه للغريض ثاني ثقيل آخر بالبنصر عن عمرو .
وقال عمرو فيه لحن للهذلي ولم يجنسه .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثني عيسى بن أيوب القرشي قال حدثني غيث بن عبد الكريم عن فليح بن إسماعيل عن إسماعيل بن جعفر الفقيه مولى حرب عن أبيه قال .
مررت بابن هرمة وهو جالس على دكان في بني زريق فقلت له يا أبا إسحاق ما يجلسك ها هنا قال بيت كنت قلته ثم انقطع علي الروي فيه وتعذر علي ما أشتهيه فأبغضته وتركته قلت ما هو قال .
( فإنك واطِّراحَك وصلَ سُعْدَى ... لأخرى في مودّتها نُكوبُ ) .
قال قلته ثم انقطع بي فيه فمرت بي جويرية صفراء مليحة كنت أستحسنها أبدا وأكلمها إذا مرت بي فمرت اليوم فرأيتها وقد ورم وجهها وتغير خلقها عما أعرف فسألتها عن خبرها فقالت كان في بني فلان عرس أردت حضوره فاستعار لي أهلي حليا وثقبوا أذني لألبسه فورم وجهي وأذناي كما ترى فردوه ولم أشهد العرس قال ابن هرمة فاطرد لي الشعر فقلت