( وأجدَّ الشوقَ وَهْناً ... أَن رأى بَرْقاً ومِيضَا ) .
( ثم باتَ الرَّكْبُ نُوَّاماً ... ولم أَطْعَمْ غُموضَا ) .
( ذاك من هندٍ قديماً ... تَرْكُها القلبَ مَهِيضَا ) .
( وتَبدَّتْ ثم أَبْدتْ ... واضحَ اللَّوْنِ نَحِيضَا ) .
( وعِذَابَ الطَّعْمِ غُرَّاً ... كأَقَاحِي الرّملِ بِيضَا ) .
الغناء لابن محرز خفيف ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر وفيه لحكم هزج بالوسطى عن عمرو وقيل إنه يمان ومن الناس من ينسب لحن ابن محرز إلى ابن مسجح ومنها .
صوت .
( أَرِبْتُ إلى هندٍ وتِرْبَيْنِ مرةً ... لها إذ تواقَفْنا بِفَرْع المُقطَّعِ ) .
( لِتَعْريج يومٍ أو لتَعْرِيس ليلةٍ ... علينا بَجْمع الشَّمْل قبلَ التَّصَدُّعِ ) .
( فقُلْنَ لها لولا ارتقابُ صَحَابةٍ ... لنا خَلْفَنا عُجْنا ولم نَتَوَرَّعِ ) .
( وقالت فتاةٌ كنتُ أحَسِبُ أنّها ... مُغَفَّلةٌ في مِئْزَرٍ لم تُدَرَّعِ ) .
( لهنّ وما شاوَرْنَها ليس ما أرى ... بحُسْن جزاءٍ للحبيبِ المودِّعِ )