الشعر لمروان بن أبي حفصة يمدح به جعفر بن يحيى .
والغناء لإبراهيم ولم تقع إلينا طريقته قال مخارق ثم قال لي إبراهيم هل سمعت مثل هذا فقلت ما سمعت قط مثله .
فلم يزل يردده علي حتى أخذته ثم قال لي امض إلى جعفر فافعل به كما فعلت بأخيه وأبيه قال فمضيت ففعلت مثل ذلك وخبرته ما كان منهما وعرضت عليه الصوت فسر به ودعا خادما فأمره بضرب الستارة وأحضر الجارية وقعد على كرسي ثم قال هات يا مخارق فاندفعت فألقيت الصوت عليها حتى أخذته فقال أحسنت والله يا مخارق وأحسن أستاذك فهل لك في المقام عندنا اليوم فقلت يا سيدي هذا آخر أيامنا وإنما جئت لموقع الصوت مني حتى ألقيته على الجارية فقال يا غلام احمل معه ثلاثين ألف درهم وإلى الموصلي ثلاثمائة ألف درهم فصرت إلى منزلي بالمال فأقمت ومن معي مسرورين نشرب بقية يومنا ونطرب ثم بكرت إلى إبراهيم فتلقاني قائما وقال لي أحسنت يا مخارق فقلت ما الخبر فقال اجلس فجلست فقال لمن خلف الستارة خذوا فيما أنتم فيه ثم رفع السجف فإذا المال فقلت ما خبر الضيعة فأدخل يده تحت مسورة هو متكئ عليها فقال هذا صك الضيعة سئل عن صاحبها فوجد ببغداد فاشتراها منه يحيى بن خالد وكتب إلي قد علمت أنك لا تسخو نفسا بشراء الضيعة من مال يحصل لك ولو حيزت لك الدنيا كلها وقد ابتعتها لك من مالي ووجهت لك بصكها ووجه إلي بصكها وهذا المال كما ترى ثم بكى وقال لي