ألقى علي إبراهيم الموصلي لحنه في هذين البيتين .
صوت .
( إذا سَرّها أمرٌ وفيه مَساءتي ... قضيتُ لها فيما تريد على نفسِي ) .
( وما مَرّ يومٌ أرتجي فيه راحةً ... فأذكُرَه إلاّ بكيتُ على أمسِ ) .
الشعر لأبي حفص الشطرنجي والغناء لإبراهيم ثقيل أول بالوسطى فسمعني ابن جامع يوما وأنا أغنيه فسألني ممن أخذته فأخبرته فقال أعيديه فأعدته مرارا وما زال ابن جامع يتنغم به معي حتى ظننت أنه قد أخذه ثم كان كلما جاءنا قال لي يا صبية غني ذلك الصوت فكان صوته علي .
إبراهيم الموصلي ومخارق .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثني عمر بن شبة قال قال مخارق .
أذن لنا أمير المؤمنين الرشيد أن نقيم في منازلنا ثلاثة أيام وأعلمنا أنه مشتغل فيها مع الحرم فمضى الجلساء أجمعون إلى منازلهم وأخبرني وسواسة وهو أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الموصلي بهذا الخبر فقال حدثني أبي عن أبيه عن مخارق قال اشتغل الرشيد يوما واصطبح مع الحرم وقد أصبحت السماء متغيمة فانصرفنا إلى منازلنا .
ولم يذكر في الخبر ما ذكره عمر بن شبة مما قدمت ذكره واتفقا هاهنا في أكثر الحكايات واللفظ فأكثره لرواية ابن الموصلي قال مخارق وأصبحت السماء متغيمة تطش طشا خفيفا فقلت والله لأذهبن إلى أستاذي إبراهيم فأعرف خبره ثم