فتزوجها ماهان بالكوفة فولدت إبراهيم ومات في الطاعون الجارف وخلف إبراهيم طفلا .
وكان مولد إبراهيم سنة خمس وعشرين ومائة بالكوفة وتوفي ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة وله ثلاث وستون سنة .
مات أبوه وهو طفل .
قال أحمد بن أحمد بن إسماعيل وسواسة في خبره ومات ماهان وخلف إبراهيم طفلا فكفله آل خزيمة بن خازم .
وقال يحيى بن علي في خبره إنه كان لإبراهيم لما مات أبوه سنتان أو ثلاث وخلف معه أخوين له من غير أمه أكبر منه فأقام إبراهيم مع أمه وأخواله حتى ترعرع فكان مع ولد خزيمة بن خازم في الكتاب فبهذا السبب صار ولاؤه لبني تميم .
وسأله الرشيد فقال ما السبب بينك وبين بني تميم فاقتص عليه قصته وقال ربونا يا أمير المؤمنين فأحسنوا تربيتنا ونشأت فيهم وكان بيننا رضاع فتولونا بهذا السبب فقال له الرشيد ويحك فما أراك إذا إلا مولاي فقال فهذه والله قصتي يا أمير المؤمنين .
قال يحيى بن علي في خبره وكان سبب قولهم إبراهيم الموصلي أنه