المهدي قال حدثني أبي قال .
أرسل إلي محمد بن زبيدة في ليلة من ليالي الصيف مقمرة يا عم إن الحرب بيني وبين طاهر بن الحسين قد سكنت فصر إلي فإني إليك مشتاق فجئته وقد بسط له على سطح زبيدة وعنده سليمان بن جعفر عليه كساء روذباري وقلنسوة طويلة وجواريه بين يديه وضعف جاريته عنده فقال لها غنيني فقد سررت بعمومتي فاندفعت تغنيه .
( هُمُ قَتَلوه كي يكونوا مكانه ... كما فَعَلَتْ يوماً بكسرى مَرَازِبُهْ ) .
( بني هاشمٍ كيف التواصُلُ بيننا ... وعند أخيه سيفُه ونجائبُه ) .
هكذا غنت وإنما هو .
( وعند عليّ سيفُه ونجائبُهْ ... ) .
فغضب وتطير وقال لها ما قصتك ويحك انثني وانتهي وغنيني ما