أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال .
لما قدم الوليد بن عقبة الكوفة قدم عليه أبو زبيد فأنزله دار عقيل بن أبي طالب على باب المسجد وهي دار القبطي فكان مما احتج به عليه أهل الكوفة أن أبا زبيد كان يخرج إليه من داره يخترق المسجد وهو نصراني فيجعله طريقا .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن أبي حبيب بن جبلة عن ابن الأعرابي .
أن أبا زبيد وفد على الوليد حين استعمله عثمان على الكوفة فأنزله الوليد دارا لعقيل بن أبي طالب على باب المسجد فاستوهبها منه فوهبها له فكان ذلك أول الطعن عليه من أهل الكوفة لأن أبا زبيد كان يخرج من منزله حتى يشق الجامع إلى الوليد فيسمر عنده ويشرب معه ويخرج فيشق المسجد وهو سكران فذلك نبههم عليه