لما ضرب عثمان الوليد الحد قال إنك لتضربني اليوم بشهادة قوم ليقتلنك عاملا قابلا .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي عن عمه عبيد الله قال أخبرني محمد ابن حبيب عن ابن الأعرابي قال وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا عبد الله بن محمد بن حكيم عن خالد بن سعيد وأخبرني إبراهيم بن محمد بن أيوب قال حدثنا عبد الله بن مسلم قالوا جميعا .
كان أبو زبيد الطائي نديما للوليد بن عقبة أيام ولايته الكوفة فلما شهد عليه بالسكر من الخمر وخرج من الكوفة قال أبو زبيد واللفظ في القصيدة لليزيدي لأنها في روايته أتم .
( من يرى العِيرَ لابن أَرْوَى على ظهر ... المَرَوْرَى حُدَاتُهنّ عِجالُ ) .
( مُصْعِداتٍ والبيتُ بيتُ أبي وَهْبٍ ... خَلاءٌ تَحِنُّ فيه الشَّمال ) .
( يعرف الجاهلُ المُضَلّل أنّ الدهر ... فيه النَّكْراء والزَّلْزال ) .
( ليت شعري كذاكم العهدِ أم كانوا ... أُناساً كمن يزول فزالوا ) .
( بعد ما تَعْلمين يا أّمَّ زيدٍ ... كان فيهم عِزٌ لنا وجَمال ) .
( ووجوهٌ بوُدِّنا مِشرقاتٌ ... ونَوَالٌ إذا أُريد النَّوال )