( تكلّم في الصلاة وزاد فيها ... عَلانِيَةً وجاهر بالنِّفاقِ ) .
( ومجّ الخمرَ في سَنَن المُصلّى ... ونادى والجميعُ إلى افتراق ) .
( أزيدكُم على أن تحمَدُوني ... وما لكُم ومالي من خَلاق ) .
صلى بالناس وهو مخمور فضرب الحد .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال قال حماد بن إسحاق حدثني أبي قال ذكر أبو عبيدة وهشام بن الكلبي والأصمعي قالوا .
كان الوليد بن عقبة زانيا شريب خمر فشرب الخمر بالكوفة وقام ليصلي بهم الصبح في المسجد الجامع فصلى بهم أربع ركعات ثم التفت إليهم وقال لهم أزيدكم وتقيأ في المحراب وقرأ بهم في الصلاة وهو رافع صوته .
( عَلِق القلبُ الرَّبابَا ... بعد ما شْابَتْ وشابا ) .
فشخص أهل الكوفة إلى عثمان فأخبروه خبره وشهدوا عليه بشربه الخمر فأتي به فأمر رجلا بضربه الحد فلما دنا منه قال له نشدتك الله وقرابتي من أمير المؤمنين فتركه فخاف علي بن أبي طالب Bه أن يعطل الحد فقام إليه فحده فقال له الوليد نشدتك بالله وبالقرابة فقال له علي اسكت أبا وهب فإنما هلكت بنو إسرائيل بتعطيلهم الحدود فضربه وقال لتدعوني قريش بعد هذا جلادها .
قال إسحاق فأخبرني مصعب الزبيري قال قال الوليد بن عقبة بعد ما جلد اللهم إنهم شهدوا علي