وقد أنشدني محمد بن العباس اليزيدي قال أنشدنا محمد بن حبيب أبيات الوليد هذه على الولاء وهي .
( ألاَ مَن لِلَيْلٍ لا تَغُور كواكبُهْ ... إذا لاح نجمٌ لاح نجم يراقبه ) .
( بني هاشم رُدّوا سلاحَ ابن اختكم ... ولا تَنْهبوه لا تَحِلُّ مناهِبُهْ ) .
( بني هاشم لا تَعْجَلوا بإقادةٍ ... سواءٌ علينا قاتِلوه وسالِبُهْ ) .
( فقد يُجْبَر العظُم الكسير ويَنْبرِي ... لذي الحقّ يوماً حقُّه فيطالبُهْ ) .
( وإنّا وإيّاكم وما كان منكم ... كصَدْع الصَّفا لا يَرْأَبُ الصَّدعَ شاعِبُهْ ) .
( بني هاشم كيف التعاقُد بيننا ... وعند عليٍّ سيفُه وحَرائِبُهْ ) .
( لعَمْرُكَ لا أنسى ابنَ أَرْوَى وقتلَه ... وهل ينسيَنّ الماءَ ما عاش شارِبُهْ ) .
( همُ قتلوه كي يكونوا مكانَه ... كما غَدَرتْ يوماً بكسْرَى مَرازِبُهْ ) .
( وإنِّي لمجتابٌ إليكم بجحفلٍ ... يُصِمُّ السَّميعَ جَرْسُه وجَلائبُهْ ) .
وقد أجاب الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب الوليد عن هذه الأبيات وقيل بل أبوه العباس بن عتبة المجيب له أيضا .
والجواب .
صوت .
( فلا يسألونا بالسلاح فإنه ... أُضِيع وألقاه لَدى الرَّوْع صاحبُهْ ) .
( وشبَّهْتَه كسرى وقد كان مثلُه ... شبيهاً بكسرى هَدْيُه وعصائبُهْ )