للحسين بن عبد الله الهاشمي وكان سبب ذلك مودة كانت بينه وبين آل شعيب السهميين فلما تزوج حسين عابدة بنت شعيب السهمية خاصمهم بسببها وكان جد مالك معه وعونا له مع من عاونه فنشبت بذلك حال بينه وبين بني هاشم حتى ولد مالك في دورهم فصارت دعوته فيهم .
أخبرني الحسين بن يحيى قال قال حماد قرأت على أبي .
وعمر مالك حتى أدرك دولة بني العباس وقدم على سليمان بن علي بالبصرة فمت إليه بخؤولته في قريش ودعوته لبني هاشم وانقطاعه إلى ابن جعفر فعجل له سليمان صلته وكساه وكتب له بأوساق من تمر .
أخبرني جعفر بن قدامة قال حدثني ميمون بن هارون قال حدثني القاسم بن يوسف قال أخبرني الورداني قال .
كان مالك بن أبي السمح المغني من طيىء فأصابتهم حطمة في بلادهم بالجبلين فقدمت به أمه وبإخوة له وأخوات أيتام لا شيء لهم فكان يسأل الناس على باب حمزة بن عبد الله بن الزبير وكان معبد منقطعا