( قد أتانا من آل سُعْدى رسولُ ... حَبّذا ما يقول لي وأقولُ ) .
فقال أبي ويحك يا أشعب ما تراه قال وقالت له فقال .
( حديثاً لَوَ أنّ اللحمَ يَصْلَى بحَرّه ... غَريضاً أتى أصحابَه وهو مُنْضَجُ ) .
ذكر شوقا ووصف توقا ووعد ووفى والتقيا بمزة كلب فشفى واشتفى فذلك قوله .
( حَبّذا ليلتي بمزّة كلبٍ ... غال عنّي بها الكَوَانينَ غُولُ ) .
فقال له إنك لعلامة بهذه الأحوال قال أجل بأبي أنت فاسأل عالما عن علمه .
ومما في المائة الصوت المختارة من شعر عبيد الله بن قيس الرقيات .
صوت من المائة المختارة .
( يا قلبُ وَيْحَك لا تذهبْ بك الحُرَقُ ... إنّ الأُلَى كنتَ تهواهم قد انطلقُوا ) .
وذكر أنه لوضاح وقد أخرج في وضع آخر