غناه مالك ثاني ثقيل أول بالبنصر على مذهب إسحاق من رواية عمرو ابن بانة .
وقد ذكرت بذل أن فيه لابن المكي لحنا .
رأي ابن أبي عتيق في شعره .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثني سعيد بن عمرو بن الزبير قال حدثني إبراهيم بن عبد الله قال .
أنشد كثير ابن أبي عتيق كلمته التي يقول فيها .
( ولستُ بِراضٍ من خليلٍ بنائلٍ ... قليلٍ ولا أرضَى له بقليلِ ) .
فقال له هذا كلام مكافىء ليس بعاشق القرشيان أقنع وأصدق منك ابن أبي ربيعة حيث يقول .
( ليتَ حَظِّي كَلَحْظَةِ العَينِ منها ... وكثِيرٌ منها القليلُ المُهَنّا ) .
وقوله أيضا .
( فعِدِي نائلاً وإن لم تُنيلي ... إنه يُقنِعُ المحبَّ الرجاءُ ) .
وابن قيس الرقيات حيث يقول .
( رُقَيَّ بعيشكم لا تَهجُرِينا ... ومَنّينا المُنَى ثم امطُلِينَا ) .
( عِدِينا في غَدٍ ما شئتِ إنّا ... نُحِبّ وإن مَطلتِ الواعِدينا )