( تَخطُو بخَلْخَاليْن حَشْوُهما ... ساقَانِ مارَ عليهما اللحم ) .
( يا صاحِ هل أبكاكَ موقُفنا ... أم هل علينا في البُكا إثمُ ) .
فقال سعيد لا والله ما أبكاني قال ابن قيس الرقيات .
( بل ما بكاؤكَ منزلاً خَلَقاً ... قَفْراً يَلُوح كأنه الوَشْمُ ) .
فقال سعيد اعتذر الرجل .
ثم أنشد .
( أتلبَثُ في تَكْريتَ لا في عَشيرةٍ ... شهودٍ ولا السلطانُ منكَ قريبُ ) .
( وأنت امرؤ للحزم عندك منزلٌ ... وللدِّين والإِسلام منك نصيب ) .
فقال سعيد لا مقام على ذلك فاخرج منها قال قد فعلت قال قد أصبت أصاب الله بك .
نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
صوت .
( قامَتْ بخَلْخَالينِ حَشْوُهما ... ساقان مارَ عليهما اللحمُ ) .
( يا صاحِ هل أبكاك موقفُنا ... أم هل علينا في البكا إثمُ ) .
غنى فيهما ابن سريج رملا بالبنصر .
ابن قيس الرقيات وعمر بن أبي ربيعة .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا محمد بن عبد الله البكري وهارون بن أبي بكر عن عبد الجبار بن سعيد المساحقي عن أبيه عن سعيد بن مسلم بن وهب مولى بني عامر بن لؤي عن أبيه قال