( ليتَ شِعْرِي وهل يَرُدَّنَّ لَيْتٌ ... هل لهذا عند الرَّبَاب جزاءُ ) .
( كُلُّ وَصْلٍ أَمْسَى لديَّ لأنثى ... غيرِها وَصْلُها إليها أداءُ ) .
( كل خَلْقٍ وإنْ دنا لوِصَالٍ ... أو نأى فهو للرَّبَاب الفِدَاءُ ) .
( فعِدِي نائلاً وإن لم تُنِيلي ... إنّما يَنْفَعُ المحب الرجاءُ ) .
لمعبد في ولقد قلت ليلة الجزل والذي بعده خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى عن يونس وإسحاق ودنانير وهو من مشهور غنائه .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثتني ظبية مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب عن ذهيبة مولاة محمد بن مصعب بن الزبير قالت .
البغوم وأسماء تغنيان لعمر .
كنت عند أمة الواحد أو أمة المجيد بنت عمر بن أبي ربيعة في الجنبذ الذي في بيت سكينة بنت خالد بن مصعب أنا وأبوها عمر وجاريتان له تغنيان يقال لإحداهما البغوم والأخرى أسماء وكانت أمة المجيد بنت عمر تحت محمد ابن مصعب بن الزبير قالت فقال عمر بن أبي ربيعة وهو معهم في الجنبذ هذه الأبيات فلما انتهى إلى قوله .
( ولقد قلتُ ليلةَ الجَزْل لمّا ... أَخْضَلتْ رَيْطتِي عليَّ السماءُ ) .
خرجت البغوم ثم رجعت إليه فقالت ما رأيت أكذب منك يا عمر تزعم أنك