( ليَمَّمْتُ طِيَّتَها إنَّني ... أرى قُرْبَها العَجَبَ العاجبا ) .
( فما نَعْجةٌ من ظباء الأراك ... ِ تَقْرُو دَمِيثَ الرُّبَا عاشِبا ) .
( بأحسنَ منها غَدَاةَ الغَمِيم ... وقد أبدتِ الخَدَّ والحاجبا ) .
( غداةَ تقولُ على رِقْبَةٍ ... لخادمِها يا احْبسي الراكبا ) .
( فقالت لها فيمَ هذا الكلامُ ... وأبدت لها عابساً قاطِبا ) .
( فقالت كريمٌ أتى زائراً ... يَمُرُّ بكم هكذا جانبا ) .
( شريفٌ أتى رَبْعَنا زائراً ... فأَكْرَهُ رجعتَه خائبَا ) .
غنى في الأول والثاني والرابع والخامس من هذه الأبيات ابن القفاص المكي ولحنه رمل من رواية الهشامي .
وحدثني وكيع وابن المرزبان وعمي قالوا حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا محمد بن معن الغفاري قال حدثني سفيان بن عيينة قال