عبد الرحمن وكان إذا أمسى راح فأشرف على المسجد ثم غنى فلا يلبث أن يرى الجبل كقرص الخبيص صفرة وحمرة من أدرية قريش فيقولون يا أبا عبد الرحمن أعد فيقول أما والله وها هنا حجر أحتاج إليه لم يرد الأبطح فلا فيضعون أيديهم في الحجارة حتى يقطعوها له ويحدروها إلى الأبطح وينزل معهم حتى يجلس على أعظمها حجرا ويغني لهم .
قال هارون وحدثني حماد بن إسحاق عن أبي مسعود بن أبي جناح قال أخبرني أبو لطيف وعمارة قالا .
تغنى الهذلي الأكبر وكان من أنفسهم وكان فتيان قريش يروحون كل عشية حتى يأتوا بطحاء يقال لها بطحاء قريش قريبا من داره فيجلسون عليها ويأتيهم فيغنيهم .
قال وأخبرني ابن أبي طرفة عن الحسن بن عباد الكاتب مولى آل الزبير قال .
هجم الحارث بن خالد وهو يومئذ أمير مكة على الهذلي وهو مع