وأما مقاتل فزعم أنهم قالوا اتخذوا علما يعرف به بعضكم بعضا فتحالقوا .
وفيه يقول طرفة .
صوت .
( سائلوا عنّا الذي يَعرِفنا ... بقُوَانا يومَ تَحْلاَق اللِّمَمْ ) .
( يومَ تُبدِي البِيضُ عن أَسُؤقها ... وتَلُفُّ الخيلُ أَعْراجَ النَّعَمْ ) .
غنى في هذين البيتين ابن محرز خفيف ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي وذكر أحمد بن المكي أنه لمعبد .
مقتل همام بن مرة .
وزعم مقاتل أن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان لم يزل قائد بكر حتى قتل يوم القصيبات وهو قبل يوم قضة ويوم قضة على أثره .
وكان من حديث مقتل همام أنه وجد غلاما مطروحا فالتقطه ورباه وسماه ناشرة فكان عنده لقيطا فلما شب تبين أنه من بني تغلب فلما التقوا يوم القصيبات جعل همام يقاتل فم يقاتل فإذا عطش رجع إلى قربة فشرب منها ثم وضع سلاحه فوجد ناشرة من همام غفلة فشد عليه بالعنزة فأقصده فقتله ولحق بقومه