بعقال بن خويلد العقيلي ولحقت فرقة أخرى يقال لهم بنو قتيبة وعليهم حجل الباهلي بيزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي فأجارهم يزيد وأجار عقال وائلا .
فلما رأت ذلك بنو جعدة أرادوا قتالهم فقال لهم عقال لا تقاتلوهم فقد أجرتهم فأما أحد الثلاثة القتلى منكم فهو بالمقتول وأما الآخران فعلي عقلهما فقالوا لا نقبل إلا القتال ولا نريد من وائل غيرا يعني الدية فقال لا تفعلوا فقد أجرت القوم فلم يزل بهم حتى قبلوا الدية .
وانتقلت وائل إلى قومهم .
فقال النابغة في ذلك قصيدته التي ذكر فيها عقالا .
( فابلِغْ عِقَالاً أنّ غايةَ داحسٍ ... بكفّيكَ فاستأخرْ لها أو تَقدّمِ ) .
( تُجِير علينا وائلاً في دمائنا ... كأنك عما نابَ أشياعَنا عَمِ )