ذكر الفرزدق نابغة بني جعدة فقال كان صاحب خلقان عنده مطرف بألف وخمار بواف يعني درهما .
النابغة وابن الزبير .
وحدثني خبره مع ابن الزبير جماعة منهم حبيب بن نصر المهلبي عمر بن عبد العزيز بن أحمد والحرمي بن أبي العلاء ووكيع ومحمد بن جرير الطبري حدثنيه من حفظه قالوا حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا أخي هارون بن أبي بكر عن يحيى بن إبراهيم عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة عن أبيه عن عمه عبد الله بن عروة قال .
أَقْحمت السنةُ نابغةَ بني جعدة فدخل على ابن الزبير المسجد الحرام فأنشده .
( حَكَيتَ لنا الصِّدِّيَق لمّا وَلِيتَنا ... وعمثانَ والفاروقَ فارتاح مُعدمُ ) .
( أتاك أبو ليلى يَجُوب به الدُّجى ... دُجىَ الليلَ جوّابُ الفلاة عَثَمْثَمُ ) .
( لتجُبر منه جانباً زَعْزَعت به ... صُروفُ الليالي والزمانُ المُصمَّم )