( كُهولٌ وفِتيانٌ كأنّ وِجوهَهم ... دنانيرُ ممّا شِيفَ في أرضِ قَيصَرا ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز و حبيب بن نصر قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثني عبد الله بن محمد بن حكيم عمن كان يأخذ العلم عنه ولم يسم إلي أحدا في هذا أن النابغة عمر مائة وثمانين سنة وهو القائل .
( لبِستُ أُناساً فأفنيتُهم ... وأفنيتُ بعد أناسٍ أناسَا ) .
( ثلاثة أَهلِينَ أفنيتُهم ... وكان الإِله هُوَ المُسْتآسَا ) .
وهي قصيدة طويلة يقول فيها وفيه غناء .
صوت .
( وكنتُ غلاماً أُقاسي الحُروبَ ... يَلْقى المُقاسون منّي مِرَاسَا ) .
( فلمّا دَنَوْنا لجَرْسِ النُّبَاحِ ... لم نعرِف الحيَّ إلا التماسَا ) .
( أضاءتْ لنا النّارُ وجهاً أَغَرَّ ... مُلتبساً بالفُؤادِ التباسَا ) .
غنى في هذه الثلاثة الأبيات فليح بن أبي العوراء خفيف ثقيل أوْلَ بالوسطى .
رجع الخبر إلى رواية عمر بن شبة .
قال وقال أيضا