( ذكرتُ به ما قد مضى من زماننا ... وذِكْرُكَ رَسْمَ الدارِ ممَّا يُشَوِّقُ ) .
( مَقَاماً لنا عند العِشاء ومجلساً ... به لم يُكدِّرْه علينا مُعَوِّقُ ) .
( ومَمْشَى فَتَاةٍ بالكِساء تَكُنُّنا ... به تحت عَيْنٍ بَرْقُها يتألَّقُ ) .
( يَبُلُّ أعالي الثوبِ قَطْرٌ وتحتَه ... شعَاعٌ بَدَا يُعْشِي العيونَ ويُشْرقُ ) .
( فأحسنُ شيءٍ بَدْءُ أوّلِ ليلِنا ... وآخِرُه حُزْنٌ إذا نتفرّقُ ) .
ذكر يحيى بن المكي أن الغناء في ستة أبيات متوالية من هذا الشعر لمعبد خفيف ثقيل بالسبابة والوسطى وذكر الهشامي أنه من منحول يحيى .
عمر يقول الشعر في ليلى البكرية .
أخبرنا الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال أخبرني مصعب قال .
لقي عمر بن أبي ربيعة ليلى بنت الحارث بن عمرو البكرية وهي تسير على بغلة لها وقد كان نسب بها فقال جعلني الله فداك عرجي هاهنا أسمعك بعض ما قلته فيك قالت أوقد فعلت قال نعم فوقفت وقالت هات فأنشدها .
صوت .
( ألاَ يالَيْلُ إنّ شِفَاءَ نفسي ... نَوَالُكِ إن بَخِلْتِ فَنَوِّلِينَا ) .
( وقد حضر الرَّحِيلُ وحان منَّا ... فِرَاقُكِ فانْظُرِي ما تأمُرِينَا )