فقال المخزومي .
( يُضِيءُ عِضَاهَ الشَّوْكِ حتّى كأنّه ... مَصَابِيحُ أو فجرٌ من الصُّبْح ساطِعُ ) .
فقال عمر .
( أيا ربِّ لا آلُو المودَّةَ جاهِداً ... لأسماءَ فاصْنَعْ بي الذي أنتَ صانعُ ) .
ثم قال ما لي وللبرق والشوك .
هند وأسماء وخالد القسري وعمر .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن الهيثم بن عدي قال .
كان عمر بن أبي ربيعة وخالد القسري معه وهو خالد الخِرِّيتُ ذات يوم يمشيان فإذا هما بهند وأسماء اللتين كان يشبب بهما عمر بن أبي ربيعة تتماشيان فقصداهما وجلسا معهما مليا فأخذتهم السماء ومطروا ثم ذكر مثل خبر تقدم ورويته آنفا عن هاشم بن محمد الخزاعي وذكر الأبيات الماضية ولم يذكر فيها خبر الغريض وحكى أنه قال في ذلك .
عمر يذكر البرق والمطر والفتاة والكساء .
صوت .
( أفِي رَسْمِ دارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ ... سَفَاهاً وما استنطاقُ ما ليس يَنْطِقُ ) .
( بحيثُ الْتَقَى جَمْعٌ ومفضى مُحسَّرٍ ... مَغانيَ قد كادتْ على العَهْدِ تَخْلَقُ )