( مَنْ مثلُ كِسْرَى وسابورِ الجنودِ معاً ... والهُرْمُزانِ لفخرٍ أو لتعظيم ) .
( أُسْدُ الكتائبِ يوم الرَّوعِ إن زَحَفُوا ... وهمْ أذلُّوا ملوكَ التُّرْكِ والرُّوم ) .
( يمشُون في حَلَق المادِيِّ سابغةً ... مَشْيَ الضَّرَاغِمةِ الأُسدِ اللَّهاميمِ ) .
( هناك إنْ تسألي تُنْبَيْ بأنّ لنا ... جُرثْومةً قَهَرتْ عِزَّ الجراثيم ) .
قال فغضب هشام وقال له يا عاض بظر أمه أعلي تفخر وإياي تنشد قصيدة تمدح بها نفسك وأعلاج قومك غطوه في الماء فغطوه في البركة حتى كادت نفسه تخرج ثم أمر بإخراجه وهو بشر ونفاه من وقته فأخرج عن الرصافة منفيا إلى الحجاز .
قال وكان مبتلى بالعصبية للعجم والفخر بهم فكان لا يزال مضروبا محروما مطرودا .
مدح ابني يزيد فأكرماه .
أخبرني عمي قال حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال قال ابن النطاح وحدثني أبو اليقظان .
أن إسماعيل بن يسار وفد إلى الوليد بن يزيد وقد أسن وضعف فتوسل إليه بأخيه الغمر ومدحه بقوله .
( نأتْك سُلَيْمَى فالهَوَى مُتَشاجِرُ ... وفي نَأْيِها للقلب داءٌ مُخَامِرُ ) .
( نأتْك وهام القلب نأياً بذكرها ... ولَجّ كما لجّ الخليعُ المُقَامِرُ ) .
( بواضحةِ الأقرابِ خَفّاقةِ الحَشَى ... بَرَهْرَهةٍ لا يَجْتَوِيها المُعَاشِرُ )