( إذ تُرَبِّي بَنَاتنا وتَدَسُّونَ ... سَفَاهاً بناتِكم في التُّرابِ ) .
فقال رجل من آل كثير بن الصلت إن حاجتنا إلى بناتنا غير حاجتكم فأفحمه .
يريد أن العجم يربون بناتهم لينكحوهن والعرب لا تفعل ذلك وفي هذه الأبيات غناء نسبته .
صوت .
( صاحِ أبصرتَ أو سمعتَ براعٍ ... ردّ في الضَّرْع ما قَرَى في العِلابَ ) .
( إنقضتْ شِرَّتي وأَقْصَرَ جهلي ... واستراحتْ عواذلي من عِتابي ) .
الشعر لإسماعيل بن يسار النسائي .
والغناء لمالك خفيف ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى .
وذكر عمرو بن بانة في نسخته الأولى أن فيه للغريض خفيف ثقيل بالبنصر وذكر في نسخته الثانية أنه لابن سريج .
وذكر الهشامي أن لحن ابن سريج رمل بالوسطى وأن لحن الغريض ثقيل أول .
شعوبيته .
وحدثني بهذا الخبر عمي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة عن مصعب قال .
إسماعيل بن يسار يكنى أبا فائد وكان أخواه محمد وإبراهيم شاعرين أيضا وهم من سبي فارس .
وكان إسماعيل شعوبيا شديد التعصب للعجم وله شعر كثير يفخر فيه بالأعاجم .
قال فأنشد يوما في مجلس فيه أشعب قوله