( ومَنْ كان مَحْزوناً بإِهراق عَبْرةٍ ... وَهَى غَرْبُها فَلْيأتِنا نُبْكِه غَدَا ) .
( نُعِنْه على الإِثْكَال إنْ كان ثاكلاً ... وإن كان مَحْرُوباً وإن كان مُقْصَداً ) .
ابن أبي عتيق وخالد بن عبد الله القسري يأتيان عمر .
قال فلما أصبح ابن أبي عتيق أخذ معه خالدا الخِرِّيتَ وقال له قم بنا إلى عمر فمضيا إليه فقال له ابن أبي عتيق قد جئناك لموعدك قال وأي موعد بيننا قال قولك فليأتنا نبكه غدا قد جئناك والله لا نبرح أو تبكي إن كنت صادقا في قولك أو ننصرف على أنك غير صادق ثم مضى وتركه قال ابن عائشة خالد الخريت هو خالد بن عبد الله القسري .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا دماذ عن الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش الهمداني قال .
لقيت عمر بن أبي ربيعة فقلت له يا أبا الخطاب أكل ما قلته في شعرك فعلته قال نعم وأستغفر الله .
عمر ينزل عند عبد الله بن هلال في الكوفة .
أخبرني علي بن صالح عن أبي هفان عن إسحاق عن عبد الله بن مصعب قال .
قدم عمر بن أبي ربيعة الكوفة فنزل على عبد الله بن هلال الذي كان يقال